هدف الانسان من الحياة

الحياة يا لهذه النعمة العظيمة التي يحس الانسان بقيمتها عندما تشراف على الانتهاء . لو ان الزمن يتوقف في تلك اللحظة و يسال الانسان عن الحياة لقال انها اسرع من رمشة عين و اتفه من نسمة عابرة . لكن لو اعاد الانسان شريط حياته فماذا يجد
و لد الانسان و ولدت معه همومه افراحه احزانه احلامه و كل مايمكن ان يقال ولد مع قدره .فهذا المخلوق الضعيف لا يمكن باي حال من الاحوال ان يعتمد على نفسه و لكن الله قد جعل من رحمته انسانين مبتليين يوفران حتى ما قل و ندر من اجل حياة هذا المخلوق و مع مرور الوقت يكتسب الانسان بعض القدرات و شيئا فشيئا يعتمد على نفسه و مما قد تعلمه من اسرته و مجتمعه و هو حتى الان لا يعرف هدفه من الحياة فهي بالنسبة له لعبة و ضحكة و نوم و اكل لكن عندما ينضج الانسان و يصبح قادرا على الاعتماد على نفسه و تتوقف يد العون التي كانت ممدودة اليه من الرحمة العظيمة (الوالدان) فقد جاء وقت الجد و اعمال العقل و تدبر الامور لوحده فيبدأ تفكيره من خلقني و لماذا خلقت و الى اين المسير . كل هذه الاسئلة لابد ان الانسان قد طرحها على نفسه يوما من الايام و الذي يعرف دينه. يعرف الاجوبه لكن الانسان يتعرض الى نوع من الغراء الذي تقوم به الدنيا عليه فهو في عز شبابه يفكر في المستقبل الذي يمثل بالنسبة له الحصول على المال الوفير الذي هو مفتاح كل الرغبات فاي شاب يتمنى ان يكون غنيا صاحب مال و مركب و قصر و زوجةو ذرية الا ان السعي الى تحقيق ذلك متعدد الطرق فمنها طرق شرعية و طرق غير شرعية و لكن الاهم هو الوصول الى المبتغى حتى لوكان ذلك على حساب المور التي نهي عنها فقد بدا بالحيد عن المسار و الصحيح .او التزمه و تشبث بانيابه بما يعرف عن الطريق سوي قفطوبا له .و ايضا الحصول على باقي الرغبات صعب و ليس امرا هينا فلكل طريقته التي يستطيع بها الضفر بما يريد حتى على حساب ما قلنا انه امر لا بد على الانسان الالتزام فالمكر و الخــــــــداع و السرقة و الغش كل هذه وسائل سريعة الا انها فانية المفعول فان لم يزل مفعولها في الدنيا زال في الاخرة .اذا على الانسان ان يعلم ان هذه الحياة فانية و ان الله قد حخلقه و سيحاسبه على ما قام به في هذه الحياة
فعلى الانسان ان يحيا حياته بطريقة ذكية بحيث يوفر ما يريد لكن ليس على حساب المبادىء و الاخلاق و الاوامر و النواهي رغم علمنا بصعوبة المر و ان طبع الانسان هو حب تالتملك و الراحة و الحصول دوما على الافضل
فاللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه و ارنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه

et bienvenue

كل كلامك صحيح مئة بالمئة
شكرا لك ووفقك الله لما ترضى

» الحياة السعيدة
» تعلمت من الحياة
» --( كيف نساهم في صناعة الحياة بصنع ابناء رائعين )--

صفحة 1 من اصل 1