???? زائر
| موضوع: الوحدة الثانية: الجزائر ما بين 1945-1989 الجمعة فبراير 19, 2010 6:43 pm | |
| الوحدة الثانية: الجزائر ما بين 1945-1989
الوضعية الأولى: من تبلور الوعي إلى العمل الوطني إلى الثورة التحررية. (شعبة أ) |
الكفاءة المرحلية:إدراك تعنت الاستعمار كان سببا في الثورة.الإشكالية: أمام تعنت الاستعمار تطورت الفكرة الاستقلالية و الاتجاه نحو المسلح و كان ذلك قناعة الحركة الوطنية الجزائرية أمام استعمار لغته الحديد و النار. بين تطور الأحداث في الجزائر بين 45/1954 و انعكاساتها.1-حتمية الثورة تبعا لمجريات الأحداث:- معاناة الشعب الجزائري اقتصاديا:ثروات البلاد يستغلها الاستعمار، غذاء مقنن، انتشار السوق السوداء، عمت البطالة والفوضى.. - وضع اجتماعي مدقع: انتشار الفقر، المجاعة، الأوبئة.. و توجت فرنسا ذلك بمجازر 8 ماي 1945.- مجازر 8ماي: تفاقم القمع الاستعماري. أظهرت عقم العمل السياسي و بالتالي تطورت الفكرة الاستقلالية لدى الحركة الوطنية الجزائرية و الاتجاه نحو العمل المسلح. (وثائق ص158، 159)- تزوير الانتخابات، رفض المشروع الدستوري الذي تقدم به فرحات عباس1946.- القانون الخاص (دستور الجزائر 1947). - أزمة حركة انتصار الحريات الديمقراطية MTLD)): حيثياتها:بوادرها بدأت منذ1949 و اتسعت في1951(بعد اكتشاف أمر المنظمة الخاصة و فشل جبهة الدفاع عن الحرية واحترامها: انسحاب ح إ ح د في نوفمبر 1952 و إ د ب ج في ماي 52)..كما شددت فرنسا قبضتها إذ طبقت المادة80 م القانون الجنائي الفرنسي (سجن 10سنوات كل من يعتدي على التراب الفرنسي.. في 1952=10آلاف سجين، كما أن الوضع الاجتماعي و الاقتصادي للجزائريين أصبح على أسوأ حال (تقرير هيئة الأمم المتحدة في 1950 أشار إلى أن 50% من الأطفال يموتون قبل بلوغهم سن 5 سنوات).و خلال انعقاد المؤتمر الثاني لحركة الانتصار و ضع البرنامج التالي: اتخاذ قرار إعادة تنظيم المنظمة الخاصة، لا مشاركة في الانتخابات، لا انتظار و تدويل القضية، انتخاب قيادة جديدة و تكون جماعية....و قد عارض ذلك مصالي الحاج).تأسيس اللجنة الثورية للوحدة و العمل –-CRUA23 مارس1954(اللجنة المركزية + أعضاء المنظمة الخاصة) بقيادة بوضياف.الانعكاسات: في 1953 الانقسام: أنصار رئيس الحزب (المصاليون)، المركزيون (على رأسهم بن يوسف بن خدة)، الثوريون(الذين أسسوا اللجنة الثورية للوحدة و العمل في أوائل 1954: أيت أحمد، بن بو العيد، بيطاط، بن مهيدي، خيضر، بلقاسم). و برز صراع بين المركزيين و المصاليين (اجتماع جويلية-أوت1954).انعقاد اجتماع جماعة ال22 بالمدنية في جوان 1954 برئاسة مصطفى بن بو العيد (التي قررت تفجير الثورة ).تأسيس لجنة الـ 6 كلفت بتحضير الثورة). اجتماع ال6 بباب الواد/الجزائر العاصمة 23/10/1954: تأسيس جبهة التحرير الوطني في نهاية أكتوبر من نفس العام، و جيش التحرير، تقسيم الجزائر إلى 5 مناطق حربية، اعتماد القيادة الجماعية " مجلس الثورة"، إصدار بيان فاتح نوفمبر، تحديد يوم و ساعة تفجير الثورة. – طالع وثائق ص 167- و-169 و-173.*رد فعل الحركة الوطنية الجزائرية: (موقفها)- تأسيس رابطة أجباب الحرية و الديمقراطية.. -إعادة تنظيم الحركة الوطنية : برزت تسميات جديدة للأحزاب الجزائرية بعد إصدار قانون العفو العام في 09/03/1946: *الإتحاد الديمقراطي للبيان الجزائري (فرحات عباس). *استمرار نشاط جمعية العلماء المسلمين الجزائريين مع قائدها الجديد الشيخ البشير الإبراهيمي. *حركة انتصار الحريات الديمقراطية (مصالي الحاج) –أنظر مخطط ص 161- - رفض دستور الجزائر 1947 شكلا و مضمونا. - مقاطعة الانتخابات و استقالة 8 نواب من حزب البيان من المجلس الجمهوري الفرنسي.. - بروز المنظمة السرية (الجناح العسكري لـ:ح ا ح د و احترامها، ترأسها محمد بلوزداد (1000رجل منذ أفريل1947)، اكتشف أمرها في 18 ماي 1950، و التجأ معظم عناصرها إلى الجبال. نواة جيش التحرير.- تأسيس جمعية الدفاع عن الحرية في 03/08/1951. (أنظر وثائق ص 163). - اندلاع الثورة المسلحة.2- الظروف الإقليمية و الدولية (موجة التحرر العالمي) الظروف الإقليمية: *استمرار الاحتلال الفرنسي لمنطقة المغرب العربي. * الجامعة العربية: دعم لجنة التحرير المغربي. *استقلال بعض الدول العربية (سوريا، لبنان، ليبيا..). *الدعم الليبي (حكومة مصطفى بن حليم).*نجاح الثورة المصرية (ثورة يوليو1952). *قيام الكفاح المسلح في المغرب و تونس (انشغال فرنسا بهموم جديدة). الظروف الدولية:*ضعف القدرة العسكرية و المكانة السياسية لفرنسا بعد ح ع2 (تهميشها في مؤتمر يالطا فيفري1945).*اكتساب الخبرة العسكرية إثر مشاركة الجزائريين في ح ع 2. *انهزام فرنسا في معركة ديان بيان فو بالفيتنام7ماي1954. *موجة التحرر(انتشار المد التحرري) منذ 1945 و نجاح بعض الثورات. *الانفراج الدولي.*تأسيس الجامعة العربية وهيئة الأمم المتحدة (ضغط الرأي العام الدولي و العربي بضرورة تصفية الاستعمار، رفع شعار حق الشعوب في تقرير مصيرها).3-مواثيق الثورة:*بيان أول نوفمبر: أنظر وثائق ص 178 و 179. تم فيه وضع إ طار الثورة في و وقع شهادة ميلاد الدولة الجزائرية المعاصر. حدد مبادئ و أهداف الثورة: - إقامة حكومة ديمقراطية اجتماعية في إطار المبادئ الإسلامية. - وحدة التراب الوطني، السيادة الوطنية. - وحدة الأمة الجزائرية. - كسب الرأي العام الدولي. - ضمان المصالح الفرنسية. - المفاوضات على أساس هذه المبادئ. - وقف إطلاق النار في حالة اعتراف فرنسا بجبهة التحرير الوطني ممثلا شرعيا و وحيدا للشعب الجزائري. - القضاء على الإقطاع و تحرير الفلاح من الاستغلال و إعادة الأراضي إلى أهلها، استرجاع الثروات. - " " استغلال الإنسان للإنسان و على التخلف و الأمراض و الجهل و البؤس. و بين خصائص الثورة: - ثورة شاملة وطنية زعيمها شعبية. - ثورة حقيقية ليست تمرد فوضوي كما تدعي فرنسا. - منظمة ليست دون انسجام، تديرها قيادة. - الكفاح داخل الوطن و خارجه. - تكامل العمل السياسي و العسكري. - الاعتماد على القدرات الذاتية. - التضامن مع الحركات التحررية. - المفاوضات و الاستقلال. - وضوح الهدف (من أجل الكرامة و استرجاع السيادة و تحقيق الاستقلال الوطني). - كسب الرأي العام الدولي عن طريق تدويل القضية و جعلها في إطار القوانين الدولية. ورد في بيان نوفمبر1954 ما يلي:"...إن أحداث المغرب و تونس لها دلالتها في هذا الصدد، فهي تمثل بعمق مراحل
الكفاح التحرري في شمال إفريقيا،و مما يلاحظ في هذا الميدان أننا منذ مدة طويلة أول الداعين إلـى الوحدة فـي العمل،
هذه الوحدة التـي لم يتح لها مع الأسف التحقيق أبدا بيـن الأقطار الثلاثة،إن كل واحد منا قد اندفع اليوم في هذا السبيل..." |
-إبعاد الثورة عن الصراعات الإيديولوجية (نظافة قراراتها، إبعاد أي شبهة يريد إلصاقها الاستعمار إلى أحد المعسكرين). * ميثاق الصومام: وثيقة سياسية من وثائق الثورة الجزائرية، حللت الأوضاع حيث درسالمؤتمر 22شهرا من عمر الثورة، و حددت آفاق العمل الثوري و وسائل تحقيق الأهداف و متطلبات الاستمرار في العمل الثوري، فكان بيانا سياسيا شاملا.*ميثاق طرابلس: وثيقة سياسية وضعت جملة من المبادئ التي أقرت في مؤتمر طرابلس 3 جوان 1962، و التي عرفت بـ "محاور مؤتمر طرابلس" حددت سياسة الجزائر المستقلة و ضبطت إيديولوجية الدولة.و جاءت الاختيارات الأساسية التي أكدها المؤتمر كما يلي: - في المجال السياسي و الاقتصادي: *بناء دولة عصرية ذات سيادة تمارس فيها السياسة بكل مسؤولية من خلال مؤسسات (حكم مؤسساتي) بهدف تحقيق الديمقراطية. *انتهاج الأسلوب الاشتراكي في الميدان الاقتصادي. - في المجال الاجتماعي: *تحسين ظروف المعيشة بواسطة ثورة اجتماعية في الريف. توفير التعليم. - " " الثقافي:ترقية اللغة العربية، تلقين التاريخ الوطني و إحياء التراث الوطني، محاربة التغريب.خلاصة: تطور الفكرة الاستقلالية و الاتجاه نحو العمل المسلح. انتشار الوعي القومي و الحس الوطني. و قد عجلت ثلاثة أحداث ( فترة1945/1954) تفجير ثورة الفاتح من نوفمبر:*مجازر 8 ماي 1945: أدرك الشعب الجزائري حقيقة الاستعمار الفرنسي القائم على سياسة الحديد و النار و أن الكفاح المسلح هو الأسلوب الأنجع (لكل فعل رد فعل مساوي له في القوة معاكس له في الاتجاه، كما تؤكده القاعدة الفيزيائية).*تفاهة القانون الخاص الصادر في 20/09/1947: أظهر عقم مقاومة الاستعمار سياسيا و ضرورة اللجوء إلى الكفاح المسلح.*أزمة حركة انتصار الحريات الديمقراطية 1953 و بروز اللجنة الثورية للوحدة و العملCRUA التي قررت تفجير الثورة: وضع حدا لسياسة الانتظار و حرب الزعامات و تحديد موعد اندلاع الثورة و تفجيرها. فشل الحل السياسي (عقم العمل السياسي أمام استعمار لغته الحديد و النار). سنـدات " تحصل جماعة من المسلمين على موافقة شفاهية من نائب الوالي في سطيف لتنظيم موكب مكون من المسلمين فقط.. توجه
المسلمون في مطلع فجر يوم 8 ماي 1945 إلى المسجد القريب من محطة السكة الحديدية الذي عين مكانا للتجمع..تقدم الموكب
مائتان من الكشافة باللباس الرسمي متبوعين بحاملي باقات الزهور، ثم الجماهير المتظاهرة المقدرة ما بين 8 و15ألف شخص..
رفعت في الموكب رايات الحلفاء بالإضافة إلى لوحات كتبت عليها: أطلقوا سراح مصالي، تعيش الجزائر حرة، يسقط الاستعمار، يحيا الميثاق الأطلسي..تقدم الموكب شاب كشاف بيده العلم الجزائري..و بعد أن غنت الكشافة نشيد حيوا إفريقيا و نشيد من
جبالنا، و ردت عليهم النساء بالزغاريد، انطلق الموكب". فرحات عباس" ليل الاستعمار" |
الوثيقة 1 – مجازر 8 ماي 1945- الوثيقة 2 علق الشاعر الجزائري مفدي زكرياء على مجازر1945 قائلا: و لم ننس في أربعين و خمسة ضحايا المذابـح يـوم نحسطربنـا مـع الحلفـاء غرارا وقمنا نصفق في غير عرسفكانوا مع الغدر عـونا علينا و درسا لقـادتنا أي درسو كـانت مجازرهم بسطيـف و قالمـة دقـات جـرس أما فرحات عباس فقد عبر بما يلي"ماذا أقول لهؤلاء الضباط الذين لطخوا أنفسهم بدماء العرب، هؤلاء الذين أعوزتهم الانتصارات فإذا هم ينتصرون في جبهة خراطة على الشيوخ و النساء و الأطفال". "إن وحدة فرنسا و الجزائر عقيدة ثابتة.. ولن تقبل فرنسا يوما باستقلال الجزائر التي هي جزء لا يتجزأ منها" الجنرال كاترو(الحاكم العام الفرنسي بالجزائر، جوان 1943وثيقة 3:محتوى القانون الخاص 1947: - الجزائر جزء من فرنسا تتألف من ثلاثة ولايات (عمالات) يتساوى سكانها غي الحقوق و الواجبات و جنسيتهم فرنسية.- يحافظ الجزائريون على حالتهم الشخصية الإسلامية و لا يحول ذلك بينهم و بين الحقوق السياسية.- تتمتع الجزائر تحت سلطة الوالي العام بنظام خاص و يقتضي ذلك إنشاء مجلس جزائري يشارك الجزائريون و الفرنسيون فيه مناصفة على أن يكون المجموع 120 نائبا و تكون الرئاسة متداولة كل سنة.- يختص المجلس بدراسة ميزانية الجزائر و المشاريع الاقتصادية و قراراته غير نافذة إلا بعد موافقة الحكومة و البرلمان الفرنسيين..- إلغاء البلديات المختلطة (المزدوجة) و إلغاء الحكم العسكري في منطقة الجنوب.- تعتبر اللغة العربية لغة رسمية ثانية و يعتبر الدين الإسلامي مفصولا عن الحكومة. - يتألف حول الوالي العام" مجلس الحكومة" 6 أعضاء يعين الوالي 2 و ينتخب المجلس بقسميه 2 ثم رئيس و نائبه (3 أوربيين، 3 جزائريين) ينظر هذا المجلس في تنفيذ قرارات المجلس الجزائري و ما يتعلق به.و بالتالي أكد هو الأخر أن الجزائر جزء من فرنسا، و كرس سلطة الأقلية (الكولون) على الأغلبية (الجزائريون). محمد بلوزداد لجنة الـ 6. " سنحول الجزائر إلى ديان بيان ثانية !"
العربي بن مهيدي. |
جماعة الـ 22 مصطلحات: حرب التحرير: كفاح مسلح يخوضه شعب في إطار القوانين الدولية، هدفه تحقيق الاستقلال و التحرر من الاستعمار. الثورة التحريرية: النشاط المسلح:التيار الثوري: أي الاتجاه الذي يرى الحل في القيام بعمل مسلح بعد أن سدت جميع القنوات الأخرى (السياسية). المنظمة الخاصة: ظهرت هذه الحركة إلى العلن منذ أن ظهر النزاع في ديسمبر 1946 بين مصالي الحاج الذي فضل اعتماد فكرة النضال الشرعي، واعتبر الانتخابات وسيلة مقاومة سياسية والمجالس أداة لإشهار مطالب حزب الشعب وكسب تأييد اليسار الفرنسي واليمين المعتدل. وكان المعارضون بزعامة لمين دباغين يرون أن ذلك يكون على حساب الإعداد للمعركة الحاسمة ويؤدي إلى خسارة المناضلين الثوريين الرافضين للسياسة الاستعمارية.وفي المؤتمر الأول للحركة الذي انعقد يومي 15 و 16 فيفري 1947 بالعاصمة وافق المؤتمر على إنشاء التنظيم شبه العسكري المنظمة الخاصة وعين محمد بلوزداد مسؤولا عن هذا التنظيم . أسئلة و أجوبةبين تشكيلة الحركة الوطنية (إعادة بناء الأحزاب الجزائرية) و مضمون برامجها.بعد مصادقة المجلس التأسيسي الفرنسي على مشروع العفو في 09/03/1946برزت التشكيلات الحزبية التالية:*الإتحاد الديمقراطي للبيان الجزائري17/04/1946 - فرحات عباس- ( سياسة الثورة بالقانون)، جريدة الجمهورية بدلا من "لقد حان وقت حمل الرشاش"
فرحات عباس للمارشال جوان1953. |
المساواة، وقدم برنامجا إلى البرلمان الفرنسي تضمن:- إنشاء جمهورية جزائرية مستقلة ذاتيا. - تدخل الجمهورية كعضو في الإتحاد الفرنسي (المجموعة الفرانكفونية).- يتمتع كل فرنسي في الجزائر بالجنسية الجزائرية و بجميع الحقوق الأخرى و بالمثل يتمتع الجزائريون في فرنسا بالجنسية الفرنسية.- تكون اللغتان الفرنسية و العربية لغتان رسميتان و يكون التعليم بهما معا إجباريا. و قدم في أوت 1946 مشروعا دستوريا رفضته فرنسا.*حركة انتصار الحريات الديمقراطية-MTLD- نوفمبر1946 (مصالي الحاج). برنامجها: - قيام جمعية تأسيسية جزائرية تنتخب بالاقتراع العام. - جلاء القوات الفرنسية من جميع الأراضي الجزائرية (تصفية الاستعمار). - إعادة الأراضي المصادرة إلى أصحابها. تعريب التعليم في جميع مراحله. - " المساجد إلى الإشراف الديني الخاص. * جمعية العلماء الجزائريين: استعادت نشاطها مع رئيسها الجديد الشيخ الإبراهيمي: بين تواصل العمل الإصلاحي و تأكيد الهوية العربية الإسلامية (المؤتمر التاسع للجمعية في 21/07/1946). *الحزب الشيوعي: حدد مطالب ذات طابع اجتماعي في ظل الشرعية الفرنسية مصالي الحاجأذكر أحداث سنة 1947. *جانفي– أوت: فرنسا تبرم اتفاقيتين مع كمبوديا و اللاووس.LAOS =اعتراف باستقلالهما في نطاق الهند الصينية الفرنسية.*أفريل:تأسيس المنظمة الخاصة- L’O.S- (الجناح العسكري لحركة انتصار الحريات الديمقراطية، نواة جيش التحرير). *أوت:استقلال الهند.* 20 سبتمبر: فرنسا تصدر دستور الجزائر (القانون الخاص). *6 أكتوبر: تأسيس الكومنفورم. * 29 نوفمبر:التقسيم الأممي لفلسطين. محمد البشير الإبراهيمي*مشروع مارشال في إطار مبدأ ترومان.
"إن ثورة غرة نوفمبر 1954هي التعبير عن إرادة الشعب
للحرية و الاستقلال. مرة أخرى يحمل الشعب الجزائري السلاح
ليطرد المحتل الإمبريالي و يقيم جمهورية ديمقراطية اجتماعية..
من أجل حياة كريمة و من اجل السلام في المغرب العربي.
إن الشعب مصمم أن يتخلص من عبادة الشخصية..فهو عازم أن
يجعل من القيادة الجماعية و من ج ت و أداة تقوية وحدة الشعب..
يعتمد الشعب في كفاحه على مساندة شعوب المغرب العربي
و تضامن العرب و صداقة شعوب إفريقيا و آسيا و على تعاطف
الشعب الفرنسي و الديمقراطيين في العالم.."
العربي بن مهيدي. |
الثورة: للثورة تعريفات معجمية تتلخص بتعريفين ومفهومين ،التعريف التقليدي الذي وضع مع انطلاق الشرارة الأولى للثورة الفرنسية وهو قيام الشعب بقيادة نخب وطلائع من مثقفيه لتغيير نظام الحكم بالقوة . وقد طور الماركسيون هذا المفهوم بتعريفهم للنخب والطلائع المثقفة بطبقة قيادات العمال (البروليتاريا). أما التعريف المعاصر هو التغيير الذي يحدثه الشعب من خلال أدواته "كالقوات المسلحة" أو من خلال شخصيات تاريخية لتحقيق طموحاته لتغيير نظام الحكم العاجز عن تلبية هذه الطموحات ولتنفيذ برنامج من المنجزات الثورية غير الاعتيادية . والمفهوم الدارج أو الشعبي للثورة فهو الانتفاض ضد الحكم الظالم. و قد تكون الثورة شعبية مثل الثورة الفرنسية عام 1789 وثورات أوروبا الشرقية عام 1989 وثورة أوكرانيا المعروفة بالثورة البرتقالية في نوفمبر 2004 او عسكرية وهي التي تسمى انقلابا مثل الانقلابات التي سادت أمريكا اللاتينية في حقبتي الخمسينيات الستينات من القرن العشرين، أو حركة مقاومة ضد مستعمر مثل الثورة الجزائرية { 1954-1962} . كما قد تعني الثورة في معنى أخر التطور الايجابي كما هو متعارف عليه في مجال التكنولوجيا و العلوم التطبيقة حيث يستخدم مصطلح (ثورة) في الإشارة إلى ثورة المعلومات و التكنولوجيا . |
|
smile مساعد مدير
المساهمات : 815 العمر : 32 الموقع : منتدى درب القلم جنسيتك : الجزائر اارمز : تاريخ التسجيل : 11/08/2009
| موضوع: رد: الوحدة الثانية: الجزائر ما بين 1945-1989 السبت فبراير 20, 2010 2:59 pm | |
| | |
|