???? زائر
| موضوع: تابع الدروس في الجغرافيا الخميس فبراير 18, 2010 6:57 pm | |
| الوضعية الثانية: إشكالية المبادلات و التنقلات في العالم. |
المادة: جغرافيا/ أ-كريم مناصر. المدة:الكفاءة المرحلية: الإشكالية:"إذا عطست و.م.أ أصيب العالم بالزكام " ما المقصود بهذه العبارة؟ تمهيد: تتميز المبادلات اليوم بالعالمية، يتحكم فيها الثالوث العالمي(Triade) الذي تنحصر قوته في ضخامة و تنوع الإنتاج و سيطرته على التكنولوجيا و على طرق المواصلات و هو يضمن لنفسه 87% من المبادلات العالمية. و قد نظم كل قطب دائرته التجارية: و.م.أ بأمريكا ش عن طريق منطقة التبادل الحر لدول أمريكا الشمالية منذ فيفري 1992 (Alena)، اليابان ركز على التجارة الخارجية منذ 1945 و سمحت صادراته بتمويل مشترياته من المواد الأولية و هو اليوم يتعامل بشكل مكثف مع دول جنوب شرق آسيا (الدول المصنعة الجديدة-NPIA-).أما دول الإتحاد الأوربي فقد كثفت مبادلاتها بسبب توحيد العملة. و كل قطب يتعامل مع القطبين الآخرين، و بداخل كل منطقة تنظم التدفقات التجارية حول المدن الكبرى.وبرزت دول جديدة: خاصة الآسيوية التي أصبحت تساهم بـ 10% في التجارة الدولية وهي تساير في نموها النموذج الياباني المرتكز على التجارة الخارجية، و تعرف بالتنينات(كوريا ج-سنغافورة-تايوان-هونغ كونغ)التيعرفت إقلاعا اقتصاديا في 1960 . أما المجموعة الثانية فتعرف بالنمور(الصين- تايلاندا- الفيتنام-الكمبودج-ماليزيا-أندونيسيا-الفليبين) التي تتوفر على يد عاملة رخيصة.المبادلات بين الثالوث العالمي و دول الجنوب ضعيفة جدا و غير متساوية وهي تمثل دول المحيط،. أوربا الشرقية و الدول البترولية في الشرق الأوسط تساهم في التجارة الدولية لكن يلاحظ تراجعها، أما أمريكا اللاتينية ( باستثناء البرازيل) و إفريقيا هي فضاءات على هامش التجارة الدولية مما يزيد في تفاقم معضلتها الاقتصادية. يصف أحد الاقتصاديين علاقات التبادل الدولية بما يلي:
"إن الشعوب الجائعة في العالم الثالث يعتبرها الغرب الصناعي-الباحث عن أسواق لمنتجاته-متحضرة فيما يخص الاستهلاك
و بدائية فيما يخص الإنتاج، و هذه الشعوب المحرومة من كيانها الوطني والعالمي، تعتبر مجرد زبائن أو تابعين لشركاء متنافسين.. إن هذا التشخيص لينذر بالفعل بقرب الانفجار.." |
-1 أسواق الطاقة (البترول و الغاز) إنتاجا و استهلاكا: أهمية البترول اقتصاديا و استراتيجيا: *هو عصب الاقتصاد حيث يشكل مصدرا أساسيا للطاقة ، يمثل 40% الطاقة المستهلكة، مادة أولية لكثير من الصناعات *مصدر أساسي للدخل القومي بالنسبة لكثير من دول العالم الثالث (90% ). *مصدر لكثير من الصراعات و النزعات. *مادة تجارية أساسية في سوق المبادلات التجارية العالمية حيث يحتل50 % من سوق الطاقة. *منخفض التكلفة، غني بالمشتقات، تعدد مجالات الاستعمال. *مادة إستراتيجية: أداة ضغط سياسية في يد الدول المنتجة (حرب أكتوبر 1973).طرق تجارته:( الاستيراد و التصدير) أنظر الخريطة المرفقة (خريطة طرق تجارة البترول) يمثل3/1المبادلات الطاقوية، تتم تجارته الدولية بين دول مستهلكة مصنعة ودول متخلفة مصدرة، والعلاقة بينهما هي علاقة تبعية. مناطق منتجة مصدرة: *الشرق الأوسط (1/ 3 الاحتياط) نحو: أوربا، أمريكا، اليابان.*إفريقيا (الجزائر، ليبيا، نيجيريا، الغابون) نحو أوربا، أمريكا. *روسيا (حقول باكو) نحو أوربا.* أمريكا الجنوبية (فنزويلا، الإكواتور) نحو أمريكا الشمالية. *دول الأوبيب. السبب: قوة الاحتياط، ضخامة الإنتاج، الحاجة إلى الإيرادات المالية، قلة الاستهلاك، الاعتماد على مداخيل البترول.مناطق منتجة مستوردة: الولايات (استوردت في 1985: 4.5 مليون برميل، في 1995: 10.5، عام 2000: 18)." مستوردة: أوربا (25 مليون برميل خاصة من الأوبيب)، اليابان، كندا، الصين (كانت من الدول المصدرة). السبب: ضخامة الاستهلاك، التطور الصناعي و تعدد الاستعمال، افتقارها للمادة أو عدم كفايتها أو استراتيجية معتمدة (الحفاظ على الاحتياط، التحكم في الأسعار، ممارسات الشركات المتعددة الجنسيات). ربع سكان العالم يستهلك 90 % من هذه المادة. جدول أهم الدول المنتجة للبترول سنة 2000. الدولة | السعودية | و.م.أ | روسيا | فنزويلا | إيران | كمية الإنتاج/م ط | 448 | 352 | 323 | 181 | 176 |
تحديد الأسعار:حددت قبل1971 بموجب اتفاقية الخط الأحمر(1928) بين الشركات البترولية الأنجلو- سكسونية معتمدة على سعر بترول خليج المكسيك تضاف إليه تكاليف النقل.و في14/2/1971 وقعت الدول المنتجة في الخليج العربي بطهران على اتفاقية مع الشركات النفطية مفادها مراجعة الأسعار و أكدت ذلك اتفاقية جنيف20/01/1972التي اقترحت مراجعة فصلية في حين دعت اتفاقية جنيف الثانية 01/06/1973 مراجعة شهرية قبل أن تقرر الأوبك في 1986 اعتماد نظام الحصص و سقف الإنتاج.تعلن الأسعار في بورصتي لندن و نيويورك حسب قانون العرض و الطلب و النوعية و فصلي الشتاء و الصيف و الأوضاع السياسية الدولية. عرفت أسعاره ارتفاعا قياسيا في جانفي 1974 و أكتوبر 1981 و سبتمبر 1990 و خاصة 2006 نتيجة تدهور الأوضاع في الشرق الأوسط.يعد بترول الجزائر المتميز بجودته و كثرة مشتقاته الأغلى في العالم..أما الأنواع الأخرى فهي:العربي الخفيف، العربي الثقيل في الشرق الأوسط، البوني لايت و فور كادوس في إفريقيا، بترول ألاسكا وغرب التكساس في أمريكا الشمالية، إيكوفسك و البرانت في بحر الشمال، بترول سومطرة الخفيف، بيكاكويرو في فنزويلا.الاحتكارات الكبرى للبترول: العالم المتقدم: كارتل البترول 1928، الأخوات السبع: أنجلو إيرانيان(اليوم بريتيش بتروليوم)، تكساكو، موبيل، شيل، إيسو، سوكال،غولف. الوكالة العالمية للطاقة (AIE) 1974. العالم المتخلف: الأوبيب (( OPEP، الأوبايب (OPAEP). إستراتيجية الدول المصدرة: ( الأوبيب OPEP / أو / OPEC الأوبك ):- العمل على فرض السيادة على ثرواتها و الاستفادة منها (من أجل حماية و تحسين العائدات البترولية و التخفيف من سيطرة الشركات الاحتكارية).- توحيد السياسة الطاقوية لدول المنظمة (التنسيق بين أعضائها لتجنب تدهور الأسعار).- التحكم في الإنتاج بتحديد حصص الإنتاج(من أجل الحفاظ على الاحتياط و السعر المعقول الحقيقي) والتسويق(إنتاجا و سعرا).- إعطاء المكانة الدولية الفاعلة للدول المصدرة و العمل على التخلص من الشركات الاحتكارية عن طريق التأميم (إيران– مصدق-1951، الجزائر1971- بومدين)، في 1973 و نتيجة الحرب العربية الإسرائيلية تمكنت السيطرة على الاحتكارات بعد قرار الدول العربية المنتمية للأوبيب المتخذ بالجزائر تخفيض الإنتاج بنسبة 5% شهريا و فرض الحظر البترولي، و قررت رفع سعر البرميل بـ130 % مما أدى على بروز أزمة بترولية حيث انتقلت الأسعار من 2.9 في جوان 1973 إلى 5.11 في 16 أكتوبر 1973 و 11.6 في 1 جانفي 1974.. -الاستفادة من الإيرادات البترولية في تطوير الصناعة و الزراعة و قطاع الخدمات. منظمة الأوبيب. فنزويلا، إيران، العراق، الكويت، السعودية
| الدول المؤسسة: 10سبتمبر 1960 (اجتماع بغداد)
تتمتع بحق الفيتو تجاه الدول الراغبة في الانضمام.المقر فيينا | قطر 1961، ليبيا+ إندونيسيا 1962،إمارة أبو ظبي1967 ، الجزائر 1969، الإمارات و نيجيريا 1971، الإكواتور 1973(انسحبت في 1993)، الغابون 1975(انسحبت في 1996). | الدول التي انضمت بعد 1960.
عند تأسيسها كانت تسيطر على 67% من الاحتياطي 38% من الإنتاج و 90% من الصادرات العالمية. | استراتيجية الدول المستهلكة ( الدول المصنعة ): - الاستيراد لتلبية الاحتياجات الطاقوية و الصناعية. - التقشف في الاستهلاك (تقنين الاستهلاك و ترشيده ).- اعتماد المضاربة في السوق البترولي. - التلاعب بقيمة الدولار(تخفيض من قيمته).- تشجيع الدول المصدرة على الاستثمار في الدول المصنعة المستهلكة (تفق أموالها بها).- البحث عن مصادر جديدة(الطاقات البديلة) والتنقيب خارج مناطق الأوبيب (بحر الشمال، ألاسكا).- دعم شركاتها الكبرى التي تحتكر نصف الإنتاج و منحها كل الحماية (كارتل البترول).- الضغط عن طريق صندوق النقد الدولي (إذا زادت أسعار النفط تزيد أسعار فوائد الديون و الغذاء و المواد المصنعة).-إقامة مخزون تجاري إستراتيجي تدخل به في السوق البترولي-جزء من العرض-5.4مليار برميل سنة1990م لتخفيض السعر.- إنشاء المنظمة الدولية للطاقة1974:هدفها حماية اقتصاد الدول المتقدمة من الاضطرابات التي تحدثها تقلبات الأسعار. البترول مادة زائلة و على الدول التي يرتكز اقتصادها على مداخله المتذبذبة أن تستعد لمرحلة ما بعد البترول.
" " تملكها دول الجنوب و تتحكم فيها دول الشمال رغم جهود الأوبيب. |
الغاز الطبيعي:الجزائر ثالث بلد مصدر للغاز المميع في العالم ما يعادل 5% من مبيعات و.م.أ.أسعار الغاز أقل من البترول، و الغاز مادة غير ملوثة و يتم البيع على عقود طويلة المدى قد تصل 20 سنة مثل الإتفاق بين الجزائر و اسبانيا و إيطاليا.3 دول تملك أكثر من 50% من الاحتياطات العالمية: روسيا (27%)، إيران (15%)، قطر (14%).5 دول تنتج " " " " الغاز: روسيا (22%)، و.م.أ (19%)، كندا(6.7%)، بريطانيا (3.2%)، الجزائر(3.2%).4 دول تصمن 50% من الصادرات العالمية للغاز: روسيا (23%)، كندا(11%)، النرويج(9%)، الجزائر(7%).6 " تستهلك 50% من مجموع الاستهلاك العالمي للغاز:و.م.ا(23%)،روسيا(15%)،بريطانيا، كندا، ألمانيا، إيران(3% لكل بلد).6 " تستورد 50% من الواردات العالمية للغاز:و.م.أ(11%)، ألمانيا(9%)،اليابان(9%)،إيطاليا(9%)،أوكرانيا(6%)، فرنسا(6%). تقويم مرحلي: بين على خريطة العالم دول الأوبيب و أهم الدول المستهلكة للبترول و أهم مناطق الإنتاج و الطرق الرئيسية لتجارة البترول.2- أسواق المواد الغذائية: القمح و الأرز.الأهمية الإستراتيجية لتجارة القمح: غذائيا: - يحتوي على مواد نشوية و بروتينية و زيتية، الغلوتين، و غيرها من المواد الغذائية فتناول 750ع يمنح 2500 حريرة يوميا، و هو أكثر استعمالا في صناعة الخبز، 1 هكتار قمح يوفر الغذاء لـ120 نسمة، تقدر مساحة زراعته في العالم 214 م هكتار(2000) و يمثل غذاء 2 مليار نسمة..اقتصاديا:- أكثر الحبوب انتشارا بعد الأرز، يأتي في مقدمة الحبوب إنتاجا (أكثر من 500 مليون طن سنويا). - تجارة رابحة يتم بيع 500 ق سنويا و تصل قيمة صادراته أكثر من 20 مليار دولار.(المساهمة في التجارة الخارجية). - إمكانية تخزينه لفترة طويلة تصل أكثر من 5 سنوات خاصة الصلب منه. - مصدر دخل هام. - يستفاد من القمح كله. - مد الصناعة بمواد زراعية أولية. اجتماعيا:- غذاء أساسي إلى جانب الأرز و الشعير لأغلب الشعوب. - عامل استقرار اجتماعي (الأمن الغذائي). سياسيا: - مادة استرتيجية في مجال العلاقات الدواية. - تامين سيادة القرار. - وسيلة ضغط (سلاح فعال). تجارة القمح الدولية: كمية استهلاك الخبز أصبحت مقياسا لدرجة ارتفاع أو انخفاض مستوى المعيشة. 5 شركات تتحكم في تجارته - كارتل القمح- (سوق القمح الدولي، الأسعار، تحتكر 90%):كارجيل و كونتينونتال غرين (أمريكية)،بونج (أرجنتين+ البرازيل) لويسدريفوس (فرنسية) أندري (سويسرا). أ/ عوامل سيطرة الدول المحتكرة المنتجة على تجارة القمح: ملائمة المناخ و التربة، اليد العاملة المؤهلة، البحث العلمي،المكننة، الاستثمار، السيطرة على الأسواق العالمية و احتكارات تجارة القمح، استخدامه لأغراض سياسية.ب/ انعكاسات احتكار تجارة القمح: على الدول المتقدمة: الهيمنة الكاملة على الإنتاج و التسويق و الأسعار، التحكم في توجيه القرارات السياسية، وسيلة ضغط. إيجاد بدائل لمحصول القمح ( اليابان).على الدول المتخلفة: التبعية الغذائية، ارتفاع تكاليف الغذاء و تراكم الديون، التبعية السياسية. |
|
smile مساعد مدير
المساهمات : 815 العمر : 32 الموقع : منتدى درب القلم جنسيتك : الجزائر اارمز : تاريخ التسجيل : 11/08/2009
| موضوع: رد: تابع الدروس في الجغرافيا الجمعة فبراير 19, 2010 9:59 am | |
| | |
|